تناول هذا البحث مهارة الكتابة المتعلقة بالأعمال الكتابية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها للمستويين المبتدئ والمتقدم حيث تبدو الكتابة أكثر تعقيدا، بدءا برموزها ومفرداتها وتراكيبها وصياغة جملها، فهي بشقيها الفكري والحركي تمثل صعوبة وعسرا لكثير من الدارسين الناطقين بغير اللغة العربية.
مؤلف:حياة عبد الوهاب التهامي, 2016,
الصعوبات الكتابية التي تواجه متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها حولية الحرف العربي ,مقال في دورية ,2
,مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي ,الخرطوم , معرف المستند:101273
Retrieved from buhuth.org.
تناول هذا البحث مهارة الكتابة المتعلقة بالأعمال الكتابية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها للمستويين المبتدئ والمتقدم حيث تبدو الكتابة أكثر تعقيدا، بدءا برموزها ومفرداتها وتراكيبها وصياغة جملها، فهي بشقيها الفكري والحركي تمثل صعوبة وعسرا لكثير من الدارسين الناطقين بغير اللغة العربية. لذلك كان موضوع اهتمام هذا البحث تشخيص وتحليل الصعوبات والمشكلات المؤدية لتعقيد مهارة الكتابة وعجز الدارسين فيها. لقد شكلت هذه الأسباب دافعية لوضع رؤية واضحة، بعد تشخيص وتحليل وتفسير أخطاء الدارسين الواردة في تحصيلهم الدراسي واختباراتهم. وقد توصلت هذه الدراسات إلى نتائج إصلاحية مفيدة تسهم في علاج ضعف الدارسين الذي يعيقهم بعد الالتحاق بالكليات الجامعية، ويعرقل مسيرتهم وتقويم أعمالهم الكتابية. كان هدف هذه الدراسة الإسهام في علاج هذه الصعوبات بعد عرض الأسباب الداعية والمؤدية لها كما وكيفا. كانت خاتمة البحث نتائج تلمستها الباحثة مما ورد في آراء المبحوثين من الخبراء والأساتذة والدارسين والاختبارات التقويمية مدعومة بالعمل الميداني للباحثة وقد كانت ثرية بالمعلومات. وأوصت الدراسة بما يكمل ما انتقص من أساسيات التعليم والتعلم للغة العربية للناطقين بغيرها اعتمادا على نتائجها. واقترحت الباحثة بعض الآراء اعتمادا على دراسات سابقة لسد الثغرات علها تكون مفاتيح خير لتعلم هذه المهارة مستقبلا إن شاء الله تعالى.