تعد مهارة الكتابة إحدى المهارات الأربعة التي تقوم عليها عملية تدريس اللغات ، بل لعلها المهارة الأكثر أهمية ، لأنّ ما يستفيده المتعلّم من مجموع المهارات الأخرى : المحادثة ، والقراءة ، والاستماع يصب في نهاية المطاف في مهارة الكتابة . وهي مكون رئيس من
مؤلف:رائد عبد الرحيم عبد الرحيم, 2015,
امتحان الكفاءة العالمي للغة العربية للناطقين بغيرها: مهارة الكتابة أنموذجاً ,ورقة مؤتمر
,عمّان , معرف المستند:100502
Retrieved from buhuth.org.
تعد مهارة الكتابة إحدى المهارات الأربعة التي تقوم عليها عملية تدريس اللغات ، بل لعلها المهارة الأكثر أهمية ، لأنّ ما يستفيده المتعلّم من مجموع المهارات الأخرى : المحادثة ، والقراءة ، والاستماع يصب في نهاية المطاف في مهارة الكتابة . وهي مكون رئيس من مكونات أي امتحان عالمي سيصمّم مستقبلاً للغة العربية ، وسيكون لها نصيب مهم من هذا الامتحان وجلساته . إنّ الطالب الذي سيؤهل للجلوس للامتحان سيكون قد حصل على قدر معرفي كاف من أصوات العربية ، ومفرداتها ، وعباراتها المتغيرة حسب السياق ، وعباراتها الجاهزة ، وقواعدها النحوية والصرفية والإملائية ، وقواعد الترقيم ، وأنماطها الكتابية المختلفة كالرسائل والإعلانات والدعوات والتهنئة ...إلخ ، تجسد جميعها ثقافة عربية متنوعة . تتناول هذه الورقة رؤية شامله للامتحان العالمي للغة العربية على مستوى مهارة الكتابة ، وتسعى إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية : 1- ما النقاط التي ينبغي أن تشتمل عليها مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وتتعلق بمهارة الكتابة؟ 2- كيف نبني منهجا متكاملاً لمهارة الكتابة ، يتبعه متعلمو العربية ، ويكون هاديهم لامتحان الكفاءة العربي؟ 3- ماذا نختار من مواد كتابية ؟ وماذا نستثني؟ 4- هل هناك مناهج كتابية تراعي مشكلات الطلاب ، وتبني أسسها عن وعي بها لتلاشيها؟ 5- هل هناك كتب خاصة بمهارة الكتابة تحديداً؟ 6- ما النقاط التي ينبغي التركيز عليها في الامتحان الكتابي العالمي للغة العربية؟ 7- هل يمكن بالتالي أن ننجح في تصميم هذا الامتحان؟