يهدفُ هذا البحث إلى مدارسة ظاهرة تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية وَفق نظريات الألسنية التّطبيقيّة، القائمة على المُزاوجة بينَ ما هو نظريّ وما هو عمليّ. وَمن أجل تقديم هذه الظاهرة بصورتها الواقعيّة الحقيقيّة فإنّه تمّ تجزئة البحث إلى أربعة محاور رئيسة، تمحورت حول مستويات العربية: الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية وتعليم العربية بوصفها لغة ثانية. وارتباطُ تلك المستويات بعمليّة تعلّم العربية وتعليمها.